مقتل مارسال قاريق. marcel garrigues ولاية سعيده
☆من الذاكرة التاريخية...
♡نوفمبريات ..
☆القضاء على مارسال قاريق.
marcel garrigues.
☆بمنطقة سيدي أمبارك بلدية عين الحجر...
☆سنة 1956 شهدت هجومات كثيرة على مراكز لحراس الغابات .تبعها تعرض مزارع المعمرين للتخريب من طرف جيش التحرير. فيما رفضت بعض العائلات المغادرة منها عائلة قاريق الاب و الابنين مارسال و جورج.خلال يوم 18 مارس 1957 ستة 06 جرارات تتعرض للحرق الكامل أثناء عملية حرق. الوالد قاريق يقدم شكوى للقيادة العسكرية الاستعمارية التي دعمت تأمين مزرعته الواقعة بالقرب من قرية سيدي أمبارك شمالا .جبل الحديد غربا و المرجة شمالا. المرجة التي يمر بها واد بربور. و وجود عين مائية و كثافة غابية جعلت منها مركزا أساسيا لتمركز جيش التحرير. بالإضافة لامتداد تضاريسها و ترابطها مع جبل الحديد الذي بدوره يشكل كتلة جبلية صعبة بالنسبة لقوات الاستعمار .
☆دعمت القيادة العسكرية مزرعة عائلة قاريق بقوة تابعة ل 8eme r.i.m تحت قيادة المرشح Alfred masset مهمتها حراسة و تامين المزرعة التي دخل أصحابها في تحدي.
☆زكريا شيب أو الرائد المجدوب كما هو معروف امر الكتيبة التي يقودها ناجي للقيام بعملية استعراضية بالمنطقة.
خلال يوم 09ابريل 1957 و بسبب الأجواء الممطرة لم تقم العائلة بنشاطها الفلاحي لغاية اليوم الموالي العاشر ابريل مساءا خرجت شاحنتان من المزرعة باتجاه شمال شرق. الكتيبة التي يقودها ناجي متمركزة بحوالي 120 مجاهدا في كمين للشاحنتين التي دخلتا منطقة الخطر حيث فتح عليها وابل من الرصاص المكثف. و قام المجاهدون بالاقتحام و القضاء حيث تم حرق للشاحنتين و الاستحواذ على الأسلحة و العودة الى جبل الحديد.تحرك التعزيزات من المزرعة لم تفد بشيء و وجد جورج أخاه مارسيل مقضيا عليه وسط عساكر الاستعمار.
غير بعيد عن مزرعة قاريق شهدت منطقة المرجة أكبر عملية عسكرية منتصف أكتوبر 1958 حيث شاركت فيها أربعة طائرات b26 و عشرات طائرات الاستطلاع و الكشف و المروحيات التي أنزلت القوات الخاصة ل 1er .rep التي دخلت في مواجهة مع بواسل جيش التحرير.
الحصيلة حسب المستعمر و ما وثقه ما بين 82 و 85 شهيدا.32 موقوف و 100 سلاح. فيما تشير معلومات المجاهدين عن استشهاد ما بين 72 و 75 شهيدا.
هذا التضارب يفيد اذا ما اخذ الاعلان الاستعماري أن عدد شهداء الثورة يفوق مليون و نصف المليون شهيد.
☆و تعتبر بذلك معركة المرجة أو ام المعارك التي تتبع تاريخيا للمنطقة الخامسة بسيدي بلعباس و حسب الجغرافية الادارية لولاية سعيدة ملحمة تاريخية بكل المقاييس على مخرجي الأفلام السينمائية في الجزائر أن يصوروا لها فيلما و هي التي استشهد فيها البطل سي عبد الهادي و إخوته...
و اعتبرها الاستعمار ردا و انتقاما من القضاء على المعمر ولد قاريق مارسيل.....
تحيا الجزائر....
☆بقلم بغداد مرابطي☆.....
♡نوفمبريات ..
☆القضاء على مارسال قاريق.
marcel garrigues.
☆بمنطقة سيدي أمبارك بلدية عين الحجر...
☆سنة 1956 شهدت هجومات كثيرة على مراكز لحراس الغابات .تبعها تعرض مزارع المعمرين للتخريب من طرف جيش التحرير. فيما رفضت بعض العائلات المغادرة منها عائلة قاريق الاب و الابنين مارسال و جورج.خلال يوم 18 مارس 1957 ستة 06 جرارات تتعرض للحرق الكامل أثناء عملية حرق. الوالد قاريق يقدم شكوى للقيادة العسكرية الاستعمارية التي دعمت تأمين مزرعته الواقعة بالقرب من قرية سيدي أمبارك شمالا .جبل الحديد غربا و المرجة شمالا. المرجة التي يمر بها واد بربور. و وجود عين مائية و كثافة غابية جعلت منها مركزا أساسيا لتمركز جيش التحرير. بالإضافة لامتداد تضاريسها و ترابطها مع جبل الحديد الذي بدوره يشكل كتلة جبلية صعبة بالنسبة لقوات الاستعمار .
☆دعمت القيادة العسكرية مزرعة عائلة قاريق بقوة تابعة ل 8eme r.i.m تحت قيادة المرشح Alfred masset مهمتها حراسة و تامين المزرعة التي دخل أصحابها في تحدي.
☆زكريا شيب أو الرائد المجدوب كما هو معروف امر الكتيبة التي يقودها ناجي للقيام بعملية استعراضية بالمنطقة.
خلال يوم 09ابريل 1957 و بسبب الأجواء الممطرة لم تقم العائلة بنشاطها الفلاحي لغاية اليوم الموالي العاشر ابريل مساءا خرجت شاحنتان من المزرعة باتجاه شمال شرق. الكتيبة التي يقودها ناجي متمركزة بحوالي 120 مجاهدا في كمين للشاحنتين التي دخلتا منطقة الخطر حيث فتح عليها وابل من الرصاص المكثف. و قام المجاهدون بالاقتحام و القضاء حيث تم حرق للشاحنتين و الاستحواذ على الأسلحة و العودة الى جبل الحديد.تحرك التعزيزات من المزرعة لم تفد بشيء و وجد جورج أخاه مارسيل مقضيا عليه وسط عساكر الاستعمار.
غير بعيد عن مزرعة قاريق شهدت منطقة المرجة أكبر عملية عسكرية منتصف أكتوبر 1958 حيث شاركت فيها أربعة طائرات b26 و عشرات طائرات الاستطلاع و الكشف و المروحيات التي أنزلت القوات الخاصة ل 1er .rep التي دخلت في مواجهة مع بواسل جيش التحرير.
الحصيلة حسب المستعمر و ما وثقه ما بين 82 و 85 شهيدا.32 موقوف و 100 سلاح. فيما تشير معلومات المجاهدين عن استشهاد ما بين 72 و 75 شهيدا.
هذا التضارب يفيد اذا ما اخذ الاعلان الاستعماري أن عدد شهداء الثورة يفوق مليون و نصف المليون شهيد.
☆و تعتبر بذلك معركة المرجة أو ام المعارك التي تتبع تاريخيا للمنطقة الخامسة بسيدي بلعباس و حسب الجغرافية الادارية لولاية سعيدة ملحمة تاريخية بكل المقاييس على مخرجي الأفلام السينمائية في الجزائر أن يصوروا لها فيلما و هي التي استشهد فيها البطل سي عبد الهادي و إخوته...
و اعتبرها الاستعمار ردا و انتقاما من القضاء على المعمر ولد قاريق مارسيل.....
تحيا الجزائر....
☆بقلم بغداد مرابطي☆.....
تعليقات
إرسال تعليق