الجزء الرابع: نتطرق في هذا الجزء الى مكان تواجد الحساسنة من نهاية الدولة الزيانية الى يومنا. فأكبر فرقة من الحساسنة تتواجد باليعقوبية(سعيدة) و ذلك بعد هجرتهم من البطحاء (المطمر غليزان) من عند إخوانهم سويد في بداية القرن 15م و لا نعرف بالضبط سبب هذه الهجرة فلربما بسبب خلاف عن القيادة أو لتوسيع رقعة نفوذ سويد (المحل) و تمكن الحساسنة ببسط نفوذهم في منطقة اليعقوبية بعد أن إنضم إليهم بربر المنطقة و بقايا بني عامر و يعود الفضل من خلال الروايات الشفوية الى سيدي عامر بعد أن استقر بتاقورايا حوالي 1450م حيث إستبدلها بأرضه التي كانت بجانب الثعالبة و للتعريف بسيدي عامرفهو من الأدارسة تتلمذ عند سيدي محمد السنوسي بتلمسان و تزوج إبنته . و هو إبن سيدي عمران الغريسي إبن سيدي بوعمران دفين القلعة حوالي 1380م المعروف بطبيب هوارة .من هنا نستخلص أن علاقة سيدي عامرو جده بالحساسنة قديمة بحكم قرب قلعة هوارة بموطن الحساسنة الاول (المطمر). أما الفرقة الثانية فتتواجد خاليا ببوحنفية (الحساسنة الواد) و هم معروفين بأولاد بسعادي أو الجبايلية و هم يتمركزون غرب واد الحمام جنوب قيطنة سيدي مصطفى بلمختار جد الامير عبد الق
تعليقات
إرسال تعليق