المجاهدة الطامة خضرة المدعوة عزيزة ولاية سعيدة
الطامة خضرة مدعوة عزيزة
مولدها
من مواليد 1 جانفييه 1943 بسيدي بلعباس من المنطقة الخامسة الولاية الخامسة الناحية الثانية القسم الرابع التي كان يشرف عليها النقيب سي فراج" شهيد رحمه الله,واسمها الثوري النضالي " عزيزة"
بداية عزيزة والرفيقات
كانت اول فتاة جزائرية من منطقة تلاغ تغادر بيتوالديها وتلتحق بالثورة وباشرتعنلها من الفترة الممتدة من 9/08/1957 الى غاية1962 مع مسؤول العرش والمحافظ السياسي وشكلت "عزيزة" مند وصولها الى المنطقة جزءا من مركز القيادة للمنطقة وتمثلت مختلف الانشطة التي قامت بها مع زميلاتها في صفوف جيش التحرير الوطني في التمريض والسكرتيريا ثم مساعدة اجتماعية ومساعدة مع مناضلات المنطقة في التنظيم وتعبئة وتوعية النساء بالحدود الجزائرية المغربية بقرية " احفير" المغربية. بل تعدى دلك ليشمل التعبئة وشرح اهداف الثورة وتنبيه النساء حتى يتفهمن كل حقائق قضيتهم وهدا لضمان مشاركتهم بكل حماس وفعالية في المعركة التحريرية, كما مانت تقوم بدور اعلامي يتمثل في توزيع المناشير الدعائية للجبهة وقسيمات جمع الاموال الى غير دلك من المهمات التي كانت تامر بها الجبهة.
قصة التحاقها بالثورة
في يوم 9/08/1957 وكان الفصل صيفا غادرت الشابة طامة خضراء بيت والديها وكان عمرها 14 سنة, وكان بيت والديه مركزا دائما للمسبلين والمقاتلين والمجاهدين وكان ابوها " طامة الهواري" مسؤولا لاحدى خلايا الجيش التحرير الوطني بدائرة تلاغ) ولاية سيدي بلعباس) اتفقت مع ابن شقرة( شهيد ) وكان مطاردا من طرف الادارة الاستعمارية لاداء الخدمة العسكرية قصد الهروب بدونعلم والديها, وفعلا انتقلا من منطقة تلاغ الى منطقة " مرين" تبعد عنها ب 11 كلم وقطعت المسافة في ظرف 13 ساعة وبالفعل وصلات ال الكتيبة المتفق عليها على الساعة الرابعة صباحا وهنا استقبلها الجبهة ووفرت لها نما تحتاجه من اللباس والغطاء والاكل.. لثم تحويلها لمسؤول العرش عبد الوهاب ( شهيد) حيث استقبلها السكرتير العام السيد آيت الطيب احمد. انتقلت الى رحمة الله امس الجمعة 03 افريل 2020 بمدينة سعيدة بعد مرض عضال الزمها الفراش ، و وريت الثرى بمدينة سعيدة ..رحمة الله عليها ، اللهم اسكنها فسيح جناتك والحقها بالصالحين.
مولدها
من مواليد 1 جانفييه 1943 بسيدي بلعباس من المنطقة الخامسة الولاية الخامسة الناحية الثانية القسم الرابع التي كان يشرف عليها النقيب سي فراج" شهيد رحمه الله,واسمها الثوري النضالي " عزيزة"
بداية عزيزة والرفيقات
كانت اول فتاة جزائرية من منطقة تلاغ تغادر بيتوالديها وتلتحق بالثورة وباشرتعنلها من الفترة الممتدة من 9/08/1957 الى غاية1962 مع مسؤول العرش والمحافظ السياسي وشكلت "عزيزة" مند وصولها الى المنطقة جزءا من مركز القيادة للمنطقة وتمثلت مختلف الانشطة التي قامت بها مع زميلاتها في صفوف جيش التحرير الوطني في التمريض والسكرتيريا ثم مساعدة اجتماعية ومساعدة مع مناضلات المنطقة في التنظيم وتعبئة وتوعية النساء بالحدود الجزائرية المغربية بقرية " احفير" المغربية. بل تعدى دلك ليشمل التعبئة وشرح اهداف الثورة وتنبيه النساء حتى يتفهمن كل حقائق قضيتهم وهدا لضمان مشاركتهم بكل حماس وفعالية في المعركة التحريرية, كما مانت تقوم بدور اعلامي يتمثل في توزيع المناشير الدعائية للجبهة وقسيمات جمع الاموال الى غير دلك من المهمات التي كانت تامر بها الجبهة.
قصة التحاقها بالثورة
في يوم 9/08/1957 وكان الفصل صيفا غادرت الشابة طامة خضراء بيت والديها وكان عمرها 14 سنة, وكان بيت والديه مركزا دائما للمسبلين والمقاتلين والمجاهدين وكان ابوها " طامة الهواري" مسؤولا لاحدى خلايا الجيش التحرير الوطني بدائرة تلاغ) ولاية سيدي بلعباس) اتفقت مع ابن شقرة( شهيد ) وكان مطاردا من طرف الادارة الاستعمارية لاداء الخدمة العسكرية قصد الهروب بدونعلم والديها, وفعلا انتقلا من منطقة تلاغ الى منطقة " مرين" تبعد عنها ب 11 كلم وقطعت المسافة في ظرف 13 ساعة وبالفعل وصلات ال الكتيبة المتفق عليها على الساعة الرابعة صباحا وهنا استقبلها الجبهة ووفرت لها نما تحتاجه من اللباس والغطاء والاكل.. لثم تحويلها لمسؤول العرش عبد الوهاب ( شهيد) حيث استقبلها السكرتير العام السيد آيت الطيب احمد. انتقلت الى رحمة الله امس الجمعة 03 افريل 2020 بمدينة سعيدة بعد مرض عضال الزمها الفراش ، و وريت الثرى بمدينة سعيدة ..رحمة الله عليها ، اللهم اسكنها فسيح جناتك والحقها بالصالحين.
ربي يرحمها ويجعل مثواها الجنة الفردوس الأعلى يارب انها صديقة الوالدة المجاهدة عبو رشيدة
ردحذف