العلامة حاج بوعلام ولد العربي بولاية سعيدة
من الذاكرة الدينية لولاية سعيدة.
رجال صنعوا الأمجاد.
المرحوم العلامة الحاج بوعلام ولد العربي.
لا يختلف اثنان بمنطقة الحساسنة ولاية سعيدة أن الشيخ بوعلام ولد العربي كانت له بركته و خصاله في تربية النشأ على حفظ كتاب الله و التحلي بالاخلاق الحسنة.
عن سيرته....
هو ولد العربي بوعلام من مواليد 18/11/1918 بالحساسنة من دوار أولاد سيد الحاج بن عامر ،لابيه عامر ولد بوعلام و والدته بن ويس امباركة، ينتمي اصلا ادوار احمد بلحاج سليمان الواقع بين مقري بلديتي الحساسنة و المعمورة.
تربى في عائلة فلاحية تحصل على معيشتها على ما تجود به أراضيها و من تربية مواشيها. له خمسة إخوة احمد من مواليد سنة 1911، مريم من مواليد سنة 1913، هو من مواليد 1918 من الوالدة امباركة التي فارقت الحياة و عمره لا يفوق السنتين ،حيث تزوج الوالد مرة ثانية من اختها بختة التي بدورها انجبت عبد القادر من مواليد 1922، يوسف 1926م.
منذ طفولته توجه بوعلام لرعاية اغنام العائلة إلى غاية بلوغه 17 سنة من العمر، فترك عائلته و توجه لمعسكر لطلب العلم بإحدى زواياها ، حيث زاول شيوخه و لم يعد لمسقط راسه الا بعد أن أتم حفظ كتاب الله و السيرة النبوية و اطلع على العلوم الفقهية، حيث تزوج سنة 1949 من السيدة زايري رزيقة التي انجب منها المرحوم محمد سنة 1950،المختار سنة 1953، و من زوجته الثانية بن ويس خالدية التي اقترن بها سنة 1986 ثلاثة أبناء و منهم محمد الذي حفظ رفقة المختار كتاب الله على يدي الوالد.
منذ بداية الخمسينيات تفرغ بدوار أولاد سيد الحاج بن عامر لتحفيظ القرآن الكريم، و لم يلبث أن اشترط سكان دوار النواورة الذي يقع بالقرب منتصف الخمسينيات هذا المعلم الذي تمدرس على يديه الكثيرون و منهم سي عبد السلام نواري، كما احتك به طيلة إقامته الحاج محمد نواري. و قد تعرض خلال ثورة التحرير الى التعذيب الشديد من طرف جيش الاستعمار خلال مداهماته أو أثناء توقيفه له.
بعد الاستقلال و بداية من سنة 1964 تم تعيينه بمزرعة بدري بلقاسم لتدريس العمال في إطار برنامج محو الأمية و خلال هذه الفترة حفظ الكثيرون كتاب الله على يديه منهم خميسي اقويدر، مهيدي بوعلام الله، ولد العربي عبد السلام حاليا أمام بحي 1000 سكن بلهادي بن يمينة بسعيدة، بن عيسى مزيز، إلى غاية إحالته على التقاعد سنة 1983.
بداية من سنة 1986 انتقل للعيش بعاصمة بلدية الحساسنة و هناك لازم مسجد علي بن ابي طالب كمدرس للقران متطوع في سبيل الله، و تمكن العديد من الطلبة من التخرج على يديه منهم هبري يوسف، بوعزة عبد الكريم أمام بعين اولمان بسطيف، ولد العربي محمد حفيد الحاج بوعلام أمام ببريكة، بلكبير مختار أمام بسيدي شعيب بتيسمسيلت و القائمة طويلة لتلاميذ هذا الشيخ الذي عرف عنه قلة حديثه و حسن استماعه.
أما جميع أسراره فيحملها السيد بن زيان عامر تلميذه و لازمه مسيرته المتألقة الى غاية وفاته يوم 10جانفي 2014، و قد ترك رصيدا من الخلق و الاحترام يتباهى به جميع سكان الحساسنة و يقدره كل عرفوه من مشاييخ و طلبة.
و لا زال ابن أخيه يوسف المدعو ولد العربي عامر العامل بمصالح بلدية الحساسنة فضائل عمه الحاج بوعلام الذي تكفل بتربيتهم بعد رحيل والدهم .
منقول من صفحة بغداد مرابطي.
رجال صنعوا الأمجاد.
المرحوم العلامة الحاج بوعلام ولد العربي.
لا يختلف اثنان بمنطقة الحساسنة ولاية سعيدة أن الشيخ بوعلام ولد العربي كانت له بركته و خصاله في تربية النشأ على حفظ كتاب الله و التحلي بالاخلاق الحسنة.
عن سيرته....
هو ولد العربي بوعلام من مواليد 18/11/1918 بالحساسنة من دوار أولاد سيد الحاج بن عامر ،لابيه عامر ولد بوعلام و والدته بن ويس امباركة، ينتمي اصلا ادوار احمد بلحاج سليمان الواقع بين مقري بلديتي الحساسنة و المعمورة.
تربى في عائلة فلاحية تحصل على معيشتها على ما تجود به أراضيها و من تربية مواشيها. له خمسة إخوة احمد من مواليد سنة 1911، مريم من مواليد سنة 1913، هو من مواليد 1918 من الوالدة امباركة التي فارقت الحياة و عمره لا يفوق السنتين ،حيث تزوج الوالد مرة ثانية من اختها بختة التي بدورها انجبت عبد القادر من مواليد 1922، يوسف 1926م.
منذ طفولته توجه بوعلام لرعاية اغنام العائلة إلى غاية بلوغه 17 سنة من العمر، فترك عائلته و توجه لمعسكر لطلب العلم بإحدى زواياها ، حيث زاول شيوخه و لم يعد لمسقط راسه الا بعد أن أتم حفظ كتاب الله و السيرة النبوية و اطلع على العلوم الفقهية، حيث تزوج سنة 1949 من السيدة زايري رزيقة التي انجب منها المرحوم محمد سنة 1950،المختار سنة 1953، و من زوجته الثانية بن ويس خالدية التي اقترن بها سنة 1986 ثلاثة أبناء و منهم محمد الذي حفظ رفقة المختار كتاب الله على يدي الوالد.
منذ بداية الخمسينيات تفرغ بدوار أولاد سيد الحاج بن عامر لتحفيظ القرآن الكريم، و لم يلبث أن اشترط سكان دوار النواورة الذي يقع بالقرب منتصف الخمسينيات هذا المعلم الذي تمدرس على يديه الكثيرون و منهم سي عبد السلام نواري، كما احتك به طيلة إقامته الحاج محمد نواري. و قد تعرض خلال ثورة التحرير الى التعذيب الشديد من طرف جيش الاستعمار خلال مداهماته أو أثناء توقيفه له.
بعد الاستقلال و بداية من سنة 1964 تم تعيينه بمزرعة بدري بلقاسم لتدريس العمال في إطار برنامج محو الأمية و خلال هذه الفترة حفظ الكثيرون كتاب الله على يديه منهم خميسي اقويدر، مهيدي بوعلام الله، ولد العربي عبد السلام حاليا أمام بحي 1000 سكن بلهادي بن يمينة بسعيدة، بن عيسى مزيز، إلى غاية إحالته على التقاعد سنة 1983.
بداية من سنة 1986 انتقل للعيش بعاصمة بلدية الحساسنة و هناك لازم مسجد علي بن ابي طالب كمدرس للقران متطوع في سبيل الله، و تمكن العديد من الطلبة من التخرج على يديه منهم هبري يوسف، بوعزة عبد الكريم أمام بعين اولمان بسطيف، ولد العربي محمد حفيد الحاج بوعلام أمام ببريكة، بلكبير مختار أمام بسيدي شعيب بتيسمسيلت و القائمة طويلة لتلاميذ هذا الشيخ الذي عرف عنه قلة حديثه و حسن استماعه.
أما جميع أسراره فيحملها السيد بن زيان عامر تلميذه و لازمه مسيرته المتألقة الى غاية وفاته يوم 10جانفي 2014، و قد ترك رصيدا من الخلق و الاحترام يتباهى به جميع سكان الحساسنة و يقدره كل عرفوه من مشاييخ و طلبة.
و لا زال ابن أخيه يوسف المدعو ولد العربي عامر العامل بمصالح بلدية الحساسنة فضائل عمه الحاج بوعلام الذي تكفل بتربيتهم بعد رحيل والدهم .
منقول من صفحة بغداد مرابطي.
تعليقات
إرسال تعليق