بلقصير عبد القادر مناضل بولاية سعيدة
من الذاكرة التاريخية بولاية سعيدة...
المرحوم بلقصير عبد القادر..
مناضل وطني حتى النخاع. من مواليد سنة 1900 بالمشرية ولاية سعيدة سابقا.ابن الحبيب. وجه من وجوه الحركة الوطنية في القرن الماضي.حيث يعتبر من أقدم مناضلي حزب الشعب الجزائري p.p.a أثناء الاربعينيات و يعد من مؤسسي النواة الأولى لاحداث الثاني ماي 1945 بمدينة سعيدة. زاره في بيته العائلي شخصيات وطنية هامة منهم المرحوم مصالي الحاج و رابح بيطاط بالمنزل العائلي بحي المحطة بمدينة سعيدة.
عين على رأس تنسيقية حزب الشعب التي تضم معسكر.سعيدة و بشار. و شارك بقوة في تلك الأحداث التي انطلقت من سعيدة قبل غيرها يوم 02 ماي 1945 من الثكنة العسكرية حيث رفض عثماني حمادوش و باقي المجندين الاستحمام عكس الفرنسيين الذين لم يطلب منهم ذلك. و رفضوا ذلك و خرجوا في مسيرة جابت شوارع المدينة تجاوب معها السكان انطلاقا من فيلاج بودية و جميع الأحياء العربية بالمدينة. مما خلق النفير العام بمدينة سعيدة من طرف الأجهزة الأمنية و العسكرية. و يعاود الوطنيون الكرة بعدما شهدته سطيف و خراطة و قالمة من أحداث أليمة راح ضحيتها 45 الف شهيد. فسجلت عدة أعمال تخريبية من طرف ابراهيم مست رمز السيادة الفرنسية مقر بلدية سعيدة و امتدت الأعمال التخريبية لتمس شبكة الهاتف و الحضيرة و السكة الحديدية. تفاجأت السلطات الاستعمارية و بعد تحريات اثر معلومة غير مقصودة قدمت من امرأة فضولية لإحدى المعمرات التي اخطرت البوليس تم اكتشاف خلايا حزب الشعب و الكشافة الإسلامية التي قامت بتلك العمليات و قدمت مجموعة من 47 وطنيا أمام محكمة خاصة بوهران تراوحت أحكامها بين الاعدام و المؤبد والأشغال الشاقة. و كان سي عبد القادر أحد أولئك الوطنيين الذين استفادوا من العفو بعد انتصار دول التحالف على النازية.
وطنية سي عبد القادر الفياضة و تحسيسه و توعيته جعلته من اول الموقوفين يوم 02 نوفمبر 1954 يوم واحد بعد اندلاع ثورة التحرير و حول لسجن وهران ثم الدويرةبالجزائر العاصمة إلى غاية نهاية سنة 1960.
توفي المرحوم في 20 ديسمبر 1967. لكن اسمه بقي شامخا على واجهة متوسطة بلقصير عبد القادر بحي المحطة بسعيدة . و يذكر في كل المناسبات المرتبطة بأحداث ماي 1945 التي يحتفل بها بسعيدة و قد جسد لها السينمائي محمد بن صغير فيلما رائعا تحت عنوان العاهد تقمص فيه الدور الرئيسي للمرحوم عبد القادر بلقصير المرحوم بوغبرة .هذا الفيلم الذي جذب أعدادا هامة من المواطنين اكتظت بهم قاعة مسرح صيراط بومدين الذين تابعوا عرض ممثليه من سمير قدوري و غيره. لكن القنوات التلفزيونية العمومية و الخاصة لم تعرضه و لم تقدمه للمشاهد الجزائري لتشجيع تجربة هواة أرادوا إعادة بناء صفحة من تاريخ ولاية و مدينة سعيدة المشرف.
ترك سي عبد القادر ابنا سي عبد الله شرف اسم والده كمثقف و مربي و لاعب كرة القدم بمولودية سعيدة و قدم الكثير للأجيال التي تعاقبت على حراسة المرمى.
رحم الله سي عبد القادر أحد رموز الحركة الوطنية بسعيدة...
بقلم بغداد مرابطي....
المرحوم بلقصير عبد القادر..
مناضل وطني حتى النخاع. من مواليد سنة 1900 بالمشرية ولاية سعيدة سابقا.ابن الحبيب. وجه من وجوه الحركة الوطنية في القرن الماضي.حيث يعتبر من أقدم مناضلي حزب الشعب الجزائري p.p.a أثناء الاربعينيات و يعد من مؤسسي النواة الأولى لاحداث الثاني ماي 1945 بمدينة سعيدة. زاره في بيته العائلي شخصيات وطنية هامة منهم المرحوم مصالي الحاج و رابح بيطاط بالمنزل العائلي بحي المحطة بمدينة سعيدة.
عين على رأس تنسيقية حزب الشعب التي تضم معسكر.سعيدة و بشار. و شارك بقوة في تلك الأحداث التي انطلقت من سعيدة قبل غيرها يوم 02 ماي 1945 من الثكنة العسكرية حيث رفض عثماني حمادوش و باقي المجندين الاستحمام عكس الفرنسيين الذين لم يطلب منهم ذلك. و رفضوا ذلك و خرجوا في مسيرة جابت شوارع المدينة تجاوب معها السكان انطلاقا من فيلاج بودية و جميع الأحياء العربية بالمدينة. مما خلق النفير العام بمدينة سعيدة من طرف الأجهزة الأمنية و العسكرية. و يعاود الوطنيون الكرة بعدما شهدته سطيف و خراطة و قالمة من أحداث أليمة راح ضحيتها 45 الف شهيد. فسجلت عدة أعمال تخريبية من طرف ابراهيم مست رمز السيادة الفرنسية مقر بلدية سعيدة و امتدت الأعمال التخريبية لتمس شبكة الهاتف و الحضيرة و السكة الحديدية. تفاجأت السلطات الاستعمارية و بعد تحريات اثر معلومة غير مقصودة قدمت من امرأة فضولية لإحدى المعمرات التي اخطرت البوليس تم اكتشاف خلايا حزب الشعب و الكشافة الإسلامية التي قامت بتلك العمليات و قدمت مجموعة من 47 وطنيا أمام محكمة خاصة بوهران تراوحت أحكامها بين الاعدام و المؤبد والأشغال الشاقة. و كان سي عبد القادر أحد أولئك الوطنيين الذين استفادوا من العفو بعد انتصار دول التحالف على النازية.
وطنية سي عبد القادر الفياضة و تحسيسه و توعيته جعلته من اول الموقوفين يوم 02 نوفمبر 1954 يوم واحد بعد اندلاع ثورة التحرير و حول لسجن وهران ثم الدويرةبالجزائر العاصمة إلى غاية نهاية سنة 1960.
توفي المرحوم في 20 ديسمبر 1967. لكن اسمه بقي شامخا على واجهة متوسطة بلقصير عبد القادر بحي المحطة بسعيدة . و يذكر في كل المناسبات المرتبطة بأحداث ماي 1945 التي يحتفل بها بسعيدة و قد جسد لها السينمائي محمد بن صغير فيلما رائعا تحت عنوان العاهد تقمص فيه الدور الرئيسي للمرحوم عبد القادر بلقصير المرحوم بوغبرة .هذا الفيلم الذي جذب أعدادا هامة من المواطنين اكتظت بهم قاعة مسرح صيراط بومدين الذين تابعوا عرض ممثليه من سمير قدوري و غيره. لكن القنوات التلفزيونية العمومية و الخاصة لم تعرضه و لم تقدمه للمشاهد الجزائري لتشجيع تجربة هواة أرادوا إعادة بناء صفحة من تاريخ ولاية و مدينة سعيدة المشرف.
ترك سي عبد القادر ابنا سي عبد الله شرف اسم والده كمثقف و مربي و لاعب كرة القدم بمولودية سعيدة و قدم الكثير للأجيال التي تعاقبت على حراسة المرمى.
رحم الله سي عبد القادر أحد رموز الحركة الوطنية بسعيدة...
بقلم بغداد مرابطي....
تعليقات
إرسال تعليق